القائمة الرئيسية

الصفحات

الصراع المادي بين الزوج والزوجة في العالم العربي!

 الأسرة العربية اليوم  اصبحت    متكونة غالبا من زوجة عاملة وزوج  عامل  سواء كان  وظيفة  أو تجارة أو عمل حر ،  ٠٠٠٠وهو تطور إيجابي  من أجل التعاون على شؤون الأسرة وتدبيرها ، لكن المشكل المطروح   هو   الصراع المادي بين الزوج والزوجة  ، رغم  أن القانون   والشرع يلزم     الزوج بالإنفاق  والمرأة بالتعاون  ،       ونجد الزوج في كثير  من الأحيان  يدخل في صراع مع الزوجة  حول  أجرها ويمكن أن يأخذ هذا الصراع أبعادا مختلفة وخطيرة على أمن الأسرة٠






أسباب الصراع المادي بين الزوجين في العالم العربي٠



تكون الزوجة العربية  العاملة  واعية  وعلى قدر كبير من المعرفة القانونية بما لها وما عليها ،  وترغب بكل صدق في التعاون مع زوجها على شؤون الأسرة   وفي هذه الحالة  يكون الزوج   العامل  مكلفا بأدواره المعتادة  المرتبطة بالسكن والماء والكهرباء  والتطبيب ٠٠٠،   وتتكلف المرأة غالبا بشؤون الأبناء  مثل التمدرس اللباس  وشؤونها هي  وحاجياتها ، لكن الذي يحصل  هو  محاولة الزوج التنصل من كثير من المسؤوليات المادية المتفق عليها بينه وبين زوجته ، مع مرور السنين  وتظهر عليه اهتمامات أخرى خارج نطاق البيت  يمكن أن تكون منحرفة ، مثل مصاريف التدخين والمشروبات الكحولية ٠٠٠٠٠هنا  يقع الصراع المادي  ويشتد إلى حدود  لا تحمد عقباها ، والسبب الرئيسي   هو عدم التواصل المستمر بينهما  وغياب الوضوح والشفافية  حيث يخفي الزوج      منافذ مرتبه    وما يحصل عليه من زيادات أو ترقيات أو٠٠٠كما   لا يصرح لزوجته بكل مصاريفه ، وهي حالات شائعة   ، ومع ذلك تبقى الزوجة العربية  مقاومة   وتحاول أن  تنهض بأسرتها وتصبر على أخلاق زوجها ،  أو.  في حالات أخرى    تعامل زوجها بالمثل٠ويبقى الزوج  مراقبا  لمرتب  زوجته    حتى  يدخلا في نفق مسدود  ٠





نصائح الخبراء٠



يصف علماء الإجتماع الصراع المادي بين الزوج والزوجة  بالحتمي  ، لأنه حيث يكون المال تكون المشاكل ولكن  الشرع والقانون والعلم رسموا حدودا   كي لا يقع المشكل  ، حيث  الإنفاق على الرجل أولا  والزوجة متعاونة ، فحين خرجت المرأة إلى العمل  فالهدف هو مساعدة الرجل   وأكبر مساعدة هي تكلفها  بنفسها وببعض شؤون أسرتها    ،  وتكون نسبة تعاونها  من 20 بالمئة إلى  30بالمئة  وليس أكثر  في حياة الأسرة  بينما يبقى القسط الأكبر من الجانب المادي على الزوج ، فالمرأة   تتحمل مسؤولية الإنجاب والتربية  و  وصحتها وشؤونها ، إضافة إلى المشاركة في أشغال البيت إلى جانب الزوج  الذي هو مطالب أيضا  بالمشاركة في الطبخ وأشغال البيت وتأثيثه وتنظيمه ٠ والمهم والأساس هو  الصدق والشفافية والتواصل الجيد ٠



***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع