يقع الكثير من الناس في ظروف سلبية تؤدي بهم إلى الاكتئاب أو القلق أو الحزن ، والخروج من هذه الحالة يتطلب مجهودا شخصيا يبدأ بتغييرات على مستوى العادات اليومية ، ويصرح علماء النفس بأن الإهتمام بالأناقة والنظافة ، والرائحة الزكية والخروج إلى الطبيعة وتغيير الأماكن والسفر وتغيير الوجوه والأشخاص. ذلك هو السبيل الحقيقي للعلاج التام من الإكتئاب ٠
النظافة والعطور لها تأثير إيجابي على الدماغ٠
القلق حالة عرضية وليست ثابثة ، إلا إذا كان الشخص يصر على روتين القلق ، وحين يتخذ الشخص نظاما حياتيا إيجابيا يذوب القلق ويذهب الإكتئاب. لأن الاكتئاب مرض مرتبط بأسبابه. وكلما زالت أسبابه زال وذاب ، وأهم وسيلة هي النظافة والأناقة والعطر الطيب أولا ، فقد أكد الخبراء على أن الإستحمام. ينظف الجسم والنفس في آن واحد ، كما يضيف الطاقة الإيجابية والقدرة على مواجهة المواقف بتنشيط الدورة الدموية ، ثم العطر فهو يسحر النفوس. ويحيط صاحبه بهالة من الإعجاب بشرط أن يجتمع مع النظافة والأناقة ، فتنتعش النفس وتكون مستعدة للعمل وبذل طاقة إيجابية ٠
الخروج إلى الطبيعة والسفر مهمان جدا للقضاء على الإكتئاب٠
يؤكد الخبراء على ضرورة الإهتمام بالنفس وذلك بالخروج إلى الطبيعة و ممارسة الرياضة والحركة واستنشاق الهواء يوميا ، والإنشغال بهوايات ممتعة. يدوية أو تقنية ٠ كي لا يبقى الدماغ منشغلا بالألم أو بأسباب الحزن ، فكلما انشغل الدماغ بأسباب المتعة والطمأنينة كلما تجددت خلاياه العصبية ونشط بطريقة إيجابية ، والتغيير ضروري جدا ومنه السفر وتغيير المكان وتغيير الوجوه وتغيير الأشخاص الذين يتم الاحتكاك بهم يوميا ، حتى في حال الأزواج يجب أن يفترقا لمدة معينة بالسفر إلى أماكن مرغوبة وممتعة ، ولابد هنا من تخصيص ميزانية للسفر فهي ضرورية وليست مجرد ترف٠
تعليقات
إرسال تعليق