الحياة اليومية تلقي بضغوطاتها على نفسية أي شخص ، وتتعدد أنواع هذه الضغوطات : منها المسؤوليات الأسرية والمهنية ، والعلاقات الإجتماعية والصراعات والأمراض ٠٠٠ مما يؤدي بالشخص إلى الإرهاق النفسي خاصة إذا كان شديد الحساسية لما يقع له ولمحيطه ، ويتدخل الخبراء في هذه الحالة ليقدموا نصائح لكل من كانت له حساسية شديدة تجاه ضغوطات الحياة ٠
يجب تحديد أهدافك في الحياة ٠
عندما تشعر بضعف أمام ضغوطات الحياة اليومية يجب أن تتوقف لحظة مع نفسك لتحدد الأهداف التي تود تحقيقها و تكون هذه الأهداف حقيقية غير خيالية وممكنة غير مستحيلة وتبدأ بصحتك أولا تسأل نفسك هل أنت بصحة جيدة؟ هل تشعر بألم في منطقة ما في جسمك ؟ هل تأكل طعاما مفيدا ؟ ثم ماذا ماهي المسؤوليات الضرورية في حياتك ؟ هل هي العمل أو الأسرة أو العلاقات ؟ إذا حددت هذين العنصرين فقد حصرت اهتمامك فيهما ، وبعد ذلك اشرع في كتابة الأولى ثم الثانوي ، والعاجل ثم المؤجل ، حدد هذه العناصر و تجنب التفكير في العناصر المستحيلة والخيالية وغير الممكنة ولا تنشغل بها على الإطلاق ٠ومن الأفكار المهمة التي يجب أن تكون لديك في الأمور الضرورية هي الإقتصاد في الجهد والإدخار للطاقة والقيام بالعمل بأقل تكلفة ممكنة ٠
ابحث عن مصادر الطاقة الإيجابية ٠
ابحث عن مصادر الطاقة الإيجابية وهي : العلاقات الطيبة مع المقربين ، ومع الأصدقاء الجيدين ومع زملاء العمل ، واستفد من آرائهم الإيجابية ، ثم الخروج إلى الطبيعة مرتين في الأسبوع بلباس الرياضة والجري والمشي ونسيان كل شيء سوى التركيز على الصحة ، يجب أن تدرب نفسك على هذا الأمر لعلاج نفسك بنفسك ، ثم الإقدام على الفعل والإنجاز للمهام الأساسية بدون مبالغة في الجهد العصبي والنفسي ، يجب وضع مسافة الأمان بينك وبين جميع الأحداث الواقعة في العالم لأنك لست مسؤولا عنها، وأفضل طريقة لمواجهة المهام الضرورية هي مواجهتها بالفعل والإنجاز في حدود الإستطاعة متجنبا الصراع مع الشخصيات السامة التي لا يمكن تغييرها٠
تعليقات
إرسال تعليق