القائمة الرئيسية

الصفحات

المحيط والتربية سبب في العلاقات العشوائية؟


 المشاكل التي  يعيشها كثير من الشباب العربي في علاقاتهم  وحياتهم  سببها المحيط والتربية ؛  فالأفكار التي يؤمنون بها هي التي توجههم  في سلوكاتهم وأفعالهم   ، وخاصة في بناء العلاقات المختلفة  ، وغالبا ما لا يكتسبون من التربية والمحيط  عواقب  السلوكات والأفعال  ، مثلا يسمعون  عن العلاقة بين  المرأة والرجل  من الكلام الذي يروج داخل البيت أو في الإعلام  المرئي  : السينما والتلفزة والأنترنت.  دون  تأطير علمي ، ودون  معرفة الإطار القانوني الذي ينظم هذه العلاقة. وما يترتب على هذا  الجهل من أضرار وخطورة على الواقع الإجتماعي ،  فيندفعون  بشهواتهم  ورغباتهم  في علاقات  عشوائية   غير واعين بعواقبها ، وليس الأمر متعلقا بالمراهقين فقط بل تجاوزه   إلى الراشدين والمتزوجين  والآباء   فصار المشكل فعلا خطيرا  تصدم أرقامه  في المحاكم   و  فضاءات قضاء الأسرة ومراكز الشرطة٠



الشباب العربي لم يتعلم حدوده في بناء العلاقات٠



كثير من الشباب العربي  لا يستطيع أن  يفهم الحدود القانونية. والشرعية  للعلاقات كيفما كان نوعها ،  فهو يتصرف في العلاقات بكل  حرية  غير مشروعة فيطلق لنفسه العنان  في الخيانة والكذب   والسرقة  والإحتيال  والإستغلال.  ٠٠٠وكل الأساليب التي  يحقق بها رغباته وشهواته ،  فنحن نرى أن  كثيرا من الشباب الذكور  يقيمون علاقات  مع ما يسمونهن  صديقات  أو صاحبات    ويكون متزوجا ولديه أطفال.  ولا يعطي أية قيمة لزوجته ولا لأولاده  فيتخذ صديقة ويسميها تسلية  ،  فتقع الصديقة في الحمل ، فتخبره بحملها منه ،  فتقوم عنده القيامة  وتسول له نفسه التخلص منها بطرق شتى  ،  ويصبح في موقف  خطير  قانونا وشرعا ،  وهذا الفعل يتكرر  باستمرار في عالمنا العربي  ،  فالرجال والنساء   عندنا. لا يعرفون حدود الأفعال والسلوكات. التي يقومون بها وهذا  هو السبب رقم 1 لمشاكل المجتمعات العربية  وهو مشكل ناتج عن التربية الخاطئة والمحيط  الذي يشجع على العلاقات العشوائية  بدون ضابط شرعي أو قانوني  ، ويساعد الإعلام في تفاقم هذا المشكل٠






يجب الإنتباه إلى  خطورة العلاقات العشوائية ٠



يجب البدء في إعادة النظر في أساليب التربية  داخل الأسرة  والمدرسة والإعلام  في التوعية الصحيحة  بضوابط العلاقات وحدودها   وعواقبها في حالة العشوائية   سواء  علاقات  الصداقة  بين الذكور  فيما بينهم  أو بين الإناث فيما بينهن أو علاقات الذكور والإناث  وما يحكمها من ضوابط شرعية وقانونية  ،  وبيان حدودها   وبيان خطورة العلاقات  التي يقيمها المتزوجون  مع   ما يسمونه صديقة أو صاحبة ٠٠ على أسرهم وحياتهم  لأن أي إمرأة تم التلاعب بها باسم الصداقة لايمكن أن  تسكت على كرامتها وحياتها   ولابد أن تفكر في الإنتقام ، وكذلك أي إنسان  انتهكت كرامته في علاقة مشبوهة  لابد أن ينتقم ، و ردات الفعل في هذه الحالات لا يمكن  توقع حجمها  أو مداها ، لذلك يؤكد  الخبراء في التربية والقانون والشرع  على ضرورة  تربية النشء  على معرفة الحدود   في العلاقات وإلا سيعيش الناس على وقع صدمات يومية  بسماع  حوادث  القتل  والإنتقام والإختطاف   والخيانة  ٠٠٠بسبب الجهل بالحدود و المسؤوليات المترتبة على  العلاقات  العشوائية٠



 


***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع