الأمراض التي تصيب العين لها علاقة وطيدة مع تحركات الناس واكتظاظهم ، في بعض الأماكن دون غيرها كما في الأسواق الأسبوعية الشعبية ، التي تغيب فيها النظافة الجيدة ، فتتكاثر الجراثيم وتنتقل من مكان إلى آخر وذلك عن طريق اليد أو عن طريق تبادل السلع ولمسها ، فيلمس الشخص سلعا مختلفة ثم يلمس عينيه فينتج عن ذلك أمراض مختلفة مثل إلتهاب الملتحمة ، ولكن الناس لايهتمون لهذا المرض وهو ناتج عن بكتيريا أو فيروس ، وأعراضه المعروفة هي : احمرار ودمعان العين والإحساس برمل داخل العين ، والخطر الكبير هو إصابة العين بفيروسات التي تجعل قرنية العين تتأثر بها بشدة فتفقد شفافيتها وتصبح بها نقط ، وبالتالي ، يصبح المصاب ينزعج من الضوء ومن أشعة الشمس بشكل كبير ويضعف البصر ويتطلب العلاج مدة طويلة شهورا وسنوات٠
علاج التهاب القرنية بالفيروس٠٠
النصيحة التي يقدمها الأخصائي في طب العيون : هي عندما يشعر الشخص باحمرار وحرقان في العين لابد من زيارة الطبيب ، ويكون العلاج بواسطة مضادات الفيروسات ومضادات حيوية ضد التعفنات ومضادات للالتهاب ٠ أما في حالة إصابة العين بالبكثيريا ، والتي هي أقل ضررا من الفيروسات ويكون العلاج بواسطة دواء عبارة عن مضادات حيوية وتكون على شكل قطرة ٠ ولتفادي الإصابة بهذه الفيروسات أو البكثيريا يجب الإلتزام بالنظافة وذلك بغسل اليدين جيدا وبطريقة منتظمة خلال اليوم ، و تهوية الغرف وأن تكون لكل شخص فوط ومناديل خاصة به٠
ما يجب الحذر منه للمحافظة على العين؟
يحذر الأطباء في طب العيون من المبالغة في التعرض لأشعة الشمس فبالرغم من توفر العين على حماية داخلية ، فإن أشعة الشمس تسبب في إصابة العين بالمياه الزرقاء : الكاتاكارت أو ما يسمى بالجلالة ، إذن لتفادي ذلك لابد من مساعدة العين باستعمال النظارات الشمسية ، الجيدة الحامية للعين٠
كما يحذر الأطباء من العدسات اللاصقة اللينة والملونة هذا النوع خطير على العين ، فبالنسبة للعدسات اللينة فهي تكون ذات حجم كبير أكبر من الحجم الطبيعي لقرنية العين ، فعند استعمالها تتجاوز سواد العين لتصل إلى بياض العين وبالتالي تسبب في عبء ثقيل على الشرايين المتواجدة ببياض العين والتي تتغذى منه القرنية وينتج عن ذلك بروز شرايين في غير حجمها الطبيعي كما تسبب تعفنات وتقرحات في قرنية العين يمكن أن تصل إلى درجة استئصال العين ٠ ويمكن تعويضها بالعدسات الصلبة ولكن لوقت قصير فقط وللضرورة٠
تعليقات
إرسال تعليق