الرائحة الطيبة في الجسم وفي البيت ضرورية لحياة أفضل ٠

من شروط جمال البيت رائحته وجوه  وهواؤه النقي ،  سواء لسكانه أو  للضيوف  فأثناء الاستقبالات  العائلية  والتجمعات الأسرية ، فالنظافة مهمة جدا  والعطور الخاصة بجو البيت المعروفة برقيها  مثل البخور والعود  والزهور المجففة  وغيرها ، ولابد من الاهتمام بجو البيت   بمجموعة  من الإجراءات يقدمها الخبراء ٠

كيف تجعل جو البيت برائحة  طيبة   ليلا ونهارا؟

أولا بالضوء الطبيعي الذي يدخل من النوافذ والشرفات ، لابد من فتح جميع نوافذ البيت  لمدة ربع ساعة يوميا  ، ليدخل الهواء و ضوء النهار  ، ثم تنظيف الأفرشة بانتظام  وإزالة الغبار من الأثاث  ومن الجدران ،   ومن الأواني التي تستعمل للطبخ  وللاستحمام  وللتنظيف  وتنظيف  مناديل المطبخ بانتظام ، فهذه العناصر  هي التي  تحدث تخمرات  وتعفنات داخل البيت وتفسد رائحته ،  وينصح الخبراء  في طرق النظافة  باستعمال   مواد تنظيف معقمة   معروفة في محلات مواد التنظيف ، دون مبالغة   ويجب التركيز على المطبخ والحمام وغرف النوم فهذه الأماكن هي الأكثر تعرضا  للجراثيم والرطوبة والفطريات ٠ ويقول الخبراء إن المنزل الذي يبدو  جميلا في أثاثه  ومرتبا  ومجهزا  ولكنه سيئ الرائحة وجوه  يبعث هواء ملوثا وفاسدا  بروائح التدخين  والرطوبة  والتعفنات   بيت يشكل خطورة على سكانه  ويشمئز منه ضيوفه ٠

رائحة الجسم والملابس    مهمة للشعور بالارتياح٠

نظافة الجسم والملابس  تجعل الشخص مقبولا وجذابا  

ويقترح الخبراء  أن يستعمل الشخص  عطورا طبيعية  خالية من المواد الكيماوية التي تحولها إلى  رائحة فاسدة بعد  ساعة من الإستعمال ، وينصحون باختيار   منتوجات التنظيف    الطبية  أو  من الصيدلية  فهي أكثر أمانا  على إفرازات الجسم  ، ولاتؤدي إلى الروائح الكريهة في الجسم    ولا تسبب حساسية  أو تفاعلات غير مرغوبة ،  كما أن اختيار الملابس القطنية   الداخلية تفيد في بقاء الجسم برائحة طيبة ،  كما يجب تجنب الملابس  الضيقة جدا لتفاعلها مع إفرازات الجسم  مما يجعلها تسبب في الروائح الكريهة ،  كما يجب تغيير الملابس  كل يوم  وتنظيفها وعرضها في  أشعة الشمس والهواء الطلق٠