القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف يقوي الشباب شخصيتهم؟

 الشباب يحتاج إلى مواكبة  لطموحاته ،  ويجب أن يعي بأن الدور الأساسي  موكول إليهم أنفسهم  ، فالشابة والشاب  مطالبان بوضع استراتيجية  واضحة لما يطمحان إليه  ويقدم الخبراء  في التنمية الذاتية  نموذجا لخطة  ناجحة لتقوية الشخصية والاستعداد لمواجهة  الحياة العملية والاقتصادية ٠وقد أصبح موضوع تقوية الشخصية عند الشباب ملحا نظرا  للظروف الاقتصادية  الصعبة التي فرضتها الجائحة على العالم٠ والتي جعلت  الشباب في حاجة إلى تغيير كثير من الأفكار حول العمل والإنتاج٠







أولا: المعرفة التكنولوجية ضرورة  وحاجة ملحة٠





الأنترنت مجال غني بالمعلومات  والوظائف  والتدريبات  والدراسات  وفرص الشغل  ، ولابد للشباب أن يبادروا   للاستفادة مما تقدمه الشبكةالعنكبوتية من فرص وخدمات مثل تعلم اللغات ، وتعلم المهارات التي توفرها  والأنشطة  المدرة للدخل ،    والاطلاع  على   ما يقدمه المتخصصون من  معارف حول شتى المجالات ٠ وينصح الخبراء  في التنمية الذاتية  جميع الشباب  باختيار مجال معين  والاشتغال عليه في الأنترنت   من أجل دخل  منتظم  يساعده  على  حياة مادية  مريحة ، و ألا ينتظر الوظيفة   التي عادة تستنزف الزمن  وتقتل الطموحات ٠ كما ينصحون بالتفكير في مشروع  شخصي  يجعلك أكثر حرية وانطلاقا نحو التطور والتقدم إلى الأمام٠






ثانيا :  كن أكثر واقعية  ولا تركز على فكرة واحدة٠




الواقعية يعني  اختيار المسار المنتج  والذي يصل بك إلى  وضع اقتصادي مريح  ،    فهناك شباب  يختار مسارات  بطيئة  لا تظهر نتائجها إلا بعد مرور سنوات من العمر ،  أو يتعثرون في مسار اختاروه وتبين لهم أنهم لايستطيعون  استكماله ،    ثم يغيرونه إلى مسار آخر وهذا ما يجعلهم محبطين  ومتوترين ، لذلك لابد من الواقعية في الاختيار  واستشارة الخبراء  واستغلال   الإمكانيات   الذاتية والقدرات الشخصية  مثل المواهب والهوايات ،  والعمل على تنميتها باستغلال المعرفة التكنولوجية ،  والثقة بالنفس  ٠وينصح الخبراء  بعدم الخوف من الخطأ  وذلك  بالبحث المستمر  عن المهارات والخبرات العملية لتقوية الشخصية   والوصول إلى تحقيق الأهداف  الاقتصادية المريحة٠





***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع