يتحدث الأخصائيون في التغذية عن مجموعة أعشاب تخلص الجسم من السموم المتراكمة في الكبد وفي الجهاز الهضمي وتخلصه من الشحوم والكوليسترول الضار ، وهي أعشاب موجودة وفي متناول الناس ، ولكنهم يغفلون عنها وعن فوائدها ، مثل الزنجبيل و الخزامى و النبق و حبوب القرع وأوراق الزيتون والأزير والزعتر والزعفران والنعناع والفلفل الحار ٠٠٠٠وغيرها ويقدمون بعض الطرق للاستفادة منها٠
بعض الأعشاب وطرق الاستفادة منها٠
أوراق الزيتون مضادة للأكسدة ومعالجة للالتهابات وتقلل من إفراز الأنسولين ، وتزيد من قدرة دخول السكر إلى الخلايا ، وطريقة الستعماله : يشرب مثل الشاي الأخضر ، بحيث يغسل جيدا بالماء وتوضع بعض أوراقه في البراد ويصب عليها الماء المغلي ثم بعد بضع دقائق يشرب منه كأس أو كأسان في اليوم ، وكذلك نفعل للأزير والزعتر وأعواد الزنجبيل ، أما حبوب القرع فيزال قشرها وتترك تجف ثم تطحن وتستعمل في الشوربات والحساء ، فهي غنية بالعناصر المضادة للأكسدة وقد خصصنا مقالا لحبوب القرع يمكنكم العودة إليه للاستفادة أكثر٠ ثم الزعفران غني بمضادات الأكسدة وبالمعادن و بالفيتامينات وقد خصصنا له أيضا مقالا خاصا بمكوناته وخصائصه ، يمكن شربه مثل الشاي ويمكن استعماله مع الشوربات والأطباق المختلفة مع الخضروات والأسماك ٠
بعض الحبوب المعالجة للأمراض٠
زريعة الكتان : تقوي المناعة وتخلص الجسم من السموم المتراكمة ، ويوصي الخبراء باستعمالها بكمية قليلة جدا ، في عجن الخبز أو في الحساء أو الشوربة وتكون كميتها مثل كمية الملح في الطعام تماما ، ولا يجب تناولها وحدها بكمية كبيرة كما لايجب شربها مثل الشاي أبدا لأنها ستعطي نتائج عكسية ، لذلك يؤكد خبراء التغذية على ضبط الكمية المستعملة من الأعشاب الغذائية ، وعدم الإفراط فيها ٠ويتحدثون أيضا عن الحلبة وهي تشبه زريعة الكتان في استعمالها بمقدار بسيط في الحساء والشوربة مثل الملح تماما ومثل سائر التوابل فالاستعمال هو الذي يحدد الفائدة وكلما أفرط الشخص في استعمال التوابل أو الأعشاب الغذائية كلما أعطت نتائج عكسية ، لذلك يجب الحذر من الكمية المستعملة لتحقيق الفائدة ؛ كما يحذر الخبراء من الاستعمال العشوائي لهذه الأعشاب أو غيرها ، لأن هناك من يخلط عشبتين أو ثلاثة اعتقادا منه أنه سيسرع شفاءه من مغص أو ألم ، لكنه يسقط في مشاكل صحية خطيرة ،، لذلك لابد من استشارة الخبير واتباع نصائحه بدقة٠
تعليقات
إرسال تعليق