المقاهي والمطاعم مغرية بسبب طرقها في جلب الزبائن وخاصة في فصل الصيف ، حيث يكون الإقبال على الأكل خارج البيت كثيرا، وهو شيء مفهوم ولكنه يحتاج إلى ضبط وتحفظ وحذر ، لأن المبالغة فيه يؤدي إلى ضياع الميزانية ، والوقوع في الإفلاس ، فما تقدمه المطاعم العادية والتي يكثر التردد عليها تصبح الأثمنة باهضة رغم عدم جودة الطعام ، ولكن الزبائن ألفوا هذا المطعم أو ذاك واستسلموا لما يقترحه او يقدمه المطعم ، ولا ينتبهوا كثيرا إلى المساوئ الناتجة عن إهدار المال في التردد على المطاعم بدون أسباب معقولة ٠
ضياع المال في الأكل المبالغ فيه في المطاعم٠
المعروف هو أن الأكل في المطعم يكون للضرورة القصوى مثل السفر أو العمل أو دعوة من أصدقاء ، أما في العادة يجب أن يطبخ الشخص طعامه في البيت ، وإذا كان الشخص امرأة أو رجل يكثر من التردد على المطاعم فإنه يسقط في فخ التبذير وضياع المال على طعام لا يستحق هذه الحالة ، زيادة على أن كثيرا من المطاعم يستعملون مواد غير صحية ، أو قديمة أو كانت من بقايا ما تناوله الزبناء مثل بقايا السمك وبقايا الصلصات وبقايا الأجبان وغيرها ولا يتورعون عن تقديمها للزبناء الآخرين مما يؤدي إلى تسممات وأمراض مختلفة ، ناهيك عن التبذير وضياع المال٠
نصيحة الخبراء٠
ينصح الخبراء بالحذر من التردد على المطاعم بصفة مستمرة مبالغ فيها ، لما ينتج عنها من أضرار صحية ومادية ، فهناك من الناس من يصل إلى الإفلاس والأزمات بدون أن يشعر ، والمطاعم مفتوحة للمسافرين والسياح والمناسبات المحددة أما جعلها عادة فهي طريق نحو الإفلاس الصحي والمادي٠
تعليقات
إرسال تعليق