القائمة الرئيسية

الصفحات

هل تشعرين بالحرية أم أنك مقيدة ؟

 ليس معنى الحرية هو الانفلات من القيم  والمبادئ ، لا  الحرية التي نقصدها  هي كرامة الإنسان   وقيمته التي تنمحه الثقة في نفسه ،  وتمنحه القدرة على  اتخاذ المواقف والقرارات  كما تعطيه القدرة على الاكتفاء بذاته ولا يكون تابعا لأحد  ولكن مشارك معه في تبادل المصالح ،  وهذا المعنى هو الذي نبحث  عنه في شخصية المرأة  ، وهو  شعورها باستقلاليتها  وشخصيتها  وهي مع الآخرين  وعدم شعورها بالتبعية وأنها لاتساوي شيئا إلا   مع فلان أو فلانة   ، فهذه التبعية  هي التي تحطم الحرية الشخصية والخصوصية والاستقلالية٠







هل أنت حرة أم تابعة ؟ 


يجب أن تطرحي على نفسك هذا السؤال ؟  وترين هل تمارسين حياتك بمرونة  وحرية أم هناك من يقيد طموحك وإرادتك   ، لديك طموحات ولديك رغبات مشروعة ولديك أمنيات  ، ومن حقك أن تحققي منها  مايسعدك مثل الدراسة التي تميلين إليها والعمل الذي تحبينه    ، والهوايات التي تفرحك  ، وهل هناك ما يقيدك ويقلق طموحك ويفرز في نفسك   سموما وعراقيل وأمراض  ويمنعك من الانطلاق والحياة الكريمة ؟  ضروري أن تكتشفي العراقيل وحاولي التخلص منها بسرعة وباستمرار٠



تخلصي من القيود النفسية والعراقيل المعنوية والمعرقلين؟




لديك القدرة على تغيير كثير من الأفكار السلبية  التي تعيق أحلامك ورغباتك وطموحاتك  وابدئي فورا في تنفيدها تدريجيا واجعلي من حولك يتعود على ذلك  ، وعودي نفسك على تنفيد ما تريدينه ويسعدك مثل الخروج إلى الطبيعة والترفيه والضحك مع من تحبينهم و إنجاز  هواياتك  ودراساتك وعملك واشعري باستقلالك واكتفائك بنفسك٠وأسعدي  من حولك بإسعادك لنفسك واحرصي على حريتك٠



***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع