إذا كان العمل والشارع هما مركز التوتر فماذا نقول عن البيت؟ الذي ننتظر منه أن يكون مقرا للهدوء والسكينة والراحة ، وهذا هو المفترض فيه ، وفي من يسكنه٠ والآفة هي أن يكون في البيت قلق وتوتر وبشر لا يستحقون المعاشرة وهذه الظاهرة ليست قليلة ، خاصة في العالم العربي ، حيث نجد الصراع داخل الأسرة يوميا وفي كل الأوقات ، إذا اجتمع في البيت أفراد متنافرين متصارعين ، يعيشون على القلق والعنف في جميع المواقف ، ولايستطيع أحد منهم أن يضع نهاية لهذا الصراع٠ وغالبا يكون الضحايا هم الأبناء ٠
تجنبي التوتر داخل هذا البيت؟
إذا وجدت نفسك في بيت تكثر فيه الصراعات. مثل صراع الإخوة أو صراع الزوجين أو صراع بين الآباء وكنت أحد أطراف الصراع فلابد أن تجدي لنفسك مخرجا من هذه الورطة ، ومعنى ذلك أن تخرجي من هذا الصراع بطرق شتى منها الهروب واتخاذ موقف محدد من المتصارعين الدائمين وهو تجنبهم والانشغال بأنشطة مفيدة خاصة إذا كان الأمر يتعلق بصراع الآباء أو صراع الإخوة أما إذا كنت زوجة متصارعة مع الزوج من الأفضل الانفصال عنه إذا كان مريضا نفسيا وسيكوباتيا وساما لأن الصراع معه سيطول وبدون جدوى ولابد لك أن أن تنشغلي بأعمالك المفيدة والنشيطة٠
التوتر داخل البيت يؤثر على الصحة والنفس٠
إياك أن تستسلمي للتوتر داخل البيت يجب أن تجدي له حلولا سريعة قبل أن يمس صحتك بسوء ، والهروب هو الحل الأمثل لأنك باستمرارك في الشد والجذب مع عناصر سيكوباتية لن تجدي سوى الطاقة السلبية ولأن هؤلاء الأشخاص المتصارعين السلبيين لا يتغيرون ويجدون متعة في الصراع٠
تعليقات
إرسال تعليق