كيف تواجهين لحظات الاكتئاب؟

 تواجهين لحظات اكتئاب  أحيانا بسبب  الأحداث والمواقف  والحالات المادية و المعنوية ،  وتشعرين بالحزن غير المبرر ، ويمكن أن تكوني  مدركة لأسباب هذا الحزن ولكنك لا تستطيعين التعبير عنه ،  ويعتبر الاكتئاب  تراكما لعدة مشاعر حزينة ومحبطة ، تنتج عن استمرار حالة  قلق  أو مشكل مزمن  أو  أحداث مؤلمة  طال زمنها ، وينصح الخبراء  في هذه الحالة  كل شخص يعاني من حالة اكتئاب أن يعرض نفسه على أخصائي نفسي  ،  سيعمل على تشخيص نوعية الاكتئاب  وأسبابه  ويرشد المريض إلى  العلاج المناسب ، والمعروف أن أدوية الاكتئاب  لا تعالج الحالة بل فقط تهدئ و  تخدر الجهاز العصبي   ولها مضاعفات خطيرة على كثير من الأعضاء٠

تغيير نمط العيش وسيلة لعلاج الاكتئاب٠

ينصح الخبراء  بالبدء بتغيير  المكان والأشخاص  والسفر إلى مكان آخر  ولو لمدة قصيرة من أسبوع إلى شهروأكثر ،  ثم اختيار  رفقة  جيدة إيجابية  وعدم التعلق بشخص معين مهما كانت علاقتك به   وتجنب الأشخاص الذين لهم علاقة  بالموقف المؤلم  أو تسببوا في وقوع الحزن ، ثم تجنب الأدوية ما أمكن لأنها تلحق الضرر بالجهاز الهضمي وتحدث فيه التهابات  مما يؤثر على   الجهاز العصبي  والجسم ككل ، خاصة وأن الجهاز الهضمي له علاقة شديدة بالجهاز العصبي والمزاج بصفة عامة٠  كما ينصح الخبراء  بتغيير ديكور البيت   بحسب الرغبة  ومنح العين مناظر جديدة  لأن الروتين  ورؤية الشيء نفسه كل عام  يجعل النفس كئيبة ، وليس معنى ذلك شراء الأثاث كل يوم  بل يجب   تغيير مكانه ووضعه وتحويل قطعة من مكان إلى مكان آخر ، وتغيير الستائر من نافذة إلى أخرى  ٠

خلق مناسبات للتفاؤل  مهمة جدا٠

الاحتفال مع أصدقاء والحديث معهم  وطلب المساعدة في حال الضرورة  وسيلة مهمة لعلاج الاكتئاب ،  واعتبار الأحداث الحزينة والمؤلمة  من سنة الحياة وتصيب جميع الناس بدون استثناء  لذلك لابد من التعاون  النفسي والاجتماعي وحتى المادي  لتجاوز  الحزن ،   وعليك في هذه الحالة  التركيز على معرفة أسباب   الاكتئاب  وفهمها جيدا ووضعها في حجمها  فهي في نهاية الأمر ظروف  عابرة  ستذوب آثارها مع الأيام  ومن الأفضل  اتخاذ نظام حياة  سليم يشمل أكلا صحيا بسيطا و تمارين رياضية   منظمة  تمنح الجسم نشاطا وحيوية ، ثم  خلق جو من الأصدقاء الإيجابيين  فالصحبة  الجيدة سند لك في  ظروف الحزن والاكتئاب٠