بين الأقارب و بين الأصدقاء تقع خلافات ونقاشات حول أمور عدة منها ماهو مادي ومنها ما هو معنوي وعلائقي والمهم هو نوعية السلوك أثناء النقاش وينصح الخبراء باتخاذ احتياطات أثناء المناقشة. وأهمها : أن يكون المشكل يستحق المناقشة ويؤدي إلى حلول حقيقية ، ثانيا أن تكون بين المتناقشين علاقة احترام ومودة وإن كان بينهم كراهية فلن ينجح النقاش ، ثالثا أن يختاروا الوقت المناسب والمكان المناسب ، وأن يكون الهدف من النقاش مصلحة معينة يستفيد منها كل أطراف النقاش ، رابعا أن يكون الكلام المستعمل غير عنيف وغير جارح فإن كان جميع الأطراف يفهمون هذه العناصر ويستعدون لاحترامها ، فسيكون النقاش حول موضوع معين ناجحا ومثمرا٠
تجنبي مناقشة من لا يحترمك
عندما نفتح نقاشا مع أشخاص وقحين أو لا أخلاق لهم فإننا نعرض أنفسنا للعنف المباشر من السب والقذف والتجريح والاحتقار وسيكون الرد قاسيا يمكن أن يصل إلى جرائم ، تكون عاقبتها وخيمة ، لذلك ينصحك الخبراء بالامتناع. تماما عن مناقشة سيئي الخلق أو أصحاب الطباع الخبيثة أو من لايحترمك أو من لا يريد أن يصل إلى نتيجة ، واختاري للنقاش الشخص المتفهم والمحترم. والذي يملك الرغبة في معالجة المشكل ، ثم لابد من التسامح في بعض الأمور ليحصل التوافق ، مثلا إذا كان المشكل يتعلق بمسؤولية الأبوين عن الأبناء ومدرستهم وشؤونهم هنا على الأم أن توزع الأدوار بشكل جيد بحيث يتكلف الأب بمرافقة الأبناء إلى المدرسة والمراجعة معهم ، وعلى الأم الاهتمام بطعامهم ولباسهم ونظافتهم وللوصول إلى حلول جيدة لابد من الاحترام التام لموضوع المناقشة٠
أبعدي أطفالك عن كل المناقشات العنيفة٠
اختاري النقاش الهادئ مع الأشخاص المتوازنين كما عليك اختيار موضوع النقاش جيدا والالتزام بالحصول على نتيجة جيدة ، وعليك الخروج من أي نقاش بمصلحة معينة مثلا التعاون على مسؤوليات الأسرة وتوزيع الأدوار وتوفير الحاجيات الضرورية لأفراد الأسرة و السفر والترفيه فنجاح النقاش يرتبط بمدى أهمية الموضوع واحترام الأطراف لبعضهم البعض ، ولكن احتقار أي طرف للآخر يؤدي إلى فشل الحوار٠
تعليقات
إرسال تعليق