القائمة الرئيسية

الصفحات

الصراع بين عائلة الزوج وعائلة الزوجة ؟ ماهي الأسباب ؟

 الصراع  بين عائلة الزوج وعائلة  الزوجة صراع حتمي وواقعي  يعيشه جميع الأسر  بدون استثناء  وربما يصل الأمر إلى القطيعة  ويبقى الحرج قائما بين الزوج والزوجة ،  يضطران  بسبب هذا الصراع إلى  تقبل الوضع ويحاولان  تجاهل هذا الصراع  ،  لتستمر علاقة الزواج وأحيانا  تتأثر هذه العلاقة   ويقع الطلاق ٠  ، ويؤكد الخبراء في علم النفس الاجتماعي أن  أكبر عوامل الطلاق هو النفور الذي يقع بين العائلتين  بحيث  يرى كل طرف عيوب الطرف الآخر  ويركز عليها بدل أن يركز على سعادة الزوجين ، ولا تستطيع  كل عائلة أن  تتركهما وشأنهما  وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة  معتقدة أن ذلك من دورها   فتكثر النميمة والغيبة من كلا العائلتين  وغالبا ما ينساق  الزوج وراء  عائلته وتنساق الزوجة وراء عائلتها  ، ولذلك يقع الطلاق في كثير من الزيجات التي يشتد فيها الصراع بين  العائلتين٠





أسباب  الصراع بين  العائلتين ؟ 





يحدد علماء النفس وعلم الاجتماع أسباب الصراع بين عائلة الزوج وعائلة الزوجة في عدة عوامل  أولها :  الرغبة في الزعامة والأفضلية  فكل عائلة منهما تحاول أن تثبت بأنها الأفضل  ، ويلعب هنا الغنى والفقر  دورا كبيرا  فالأكثر مالا ونفوذا  هو المسيطر والمهيمن   وهو الآمر الناهي  وتسمع كلمته ويقبل رأيه ، والأقل مالا هو الأضعف  ولا  يقبل رأيه إلا قليلا  إذا كان في مصلحة الغني  ، فيشعر الفقير بأنه خاضع لرغبات الغني ، ومن تم ينشأ  الصراع   ، ثم يأتي عامل  الاستغلال وهو  بنفس قوة الزعامة  حيث يعمل  الطرف الخبيث على استغلال  الطرف المتلهف على الزواج  وهنا تلعب السيكولوجية دورها  بحيث  يتم استغلال  الذي له رغبة شديدة في الزواج أبشع استغلال  وعليه أن يصرف أكثر ويقدم الهدايا  ويعطي أكثر وأكثر  ٠ويفطن هذا الطرف لهذا الأمر  وينشأ الصراع وربما القطيعة٠ ثم يأتي عامل الحسد والغيرة  وهو عامل قوي أيضا  وتكون مختلف النعم  هي المؤجج  للحسد منها المال والجمال والنسب  والنفوذ والسلطة  وغير ذلك من النعم التي تؤجج شعور الحسد٠





هل يمكن  التوافق بين عائلة الزوج والزوجة؟ 




يؤكد علماء النفس أن هذا التوافق  مستحيل  الحصول   لأن العلاقة التي تربط بين عائلة الزوج والزوجة هي النسب والقرابة   من جهة الأبناء  بحيث يصبح في عائلة الزوج العم والعمة والجد والجدة  وفي عائلة الزوجة  يصبح الخال والخالة والجد والجدة ، هذا بالنسبة للأبناء   ولكن بالنسبة للزوج وللزوجة فهم أمام أناس  غرباء  لا تربطهم أية صلة  سوى قرابة الأبناء مع العائلتين  لذلك يصعب تماسك العائلتين  مادامت عوامل التفرقة قائمة منذ البداية ، وتستمر إلى النهاية ، فالصراع بين العائلتين لا  يمكن أن تحد منه علاقة القرابة التي تربط الأبناء بهما ، لأن الأبناء أنفسهم عامل مهم من أسباب الصراع   ،فالخبراء يؤكدون أن  الأبناء يميلون بشدة إلى عائلة أمهم  أكثر من عائلة أبيهم  ٠


***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع