كثير من الناس يعانون من الأرق وعدم النوم العميق ويستعملون وسائل متعددة من العقاقير والأدوية و بعضهم يستعملون الأعشاب ولكن هذه الوسائل تبقى مؤقتة ولا تعالج الأسباب الحقيقية للأرق وعدم النوم العميق ، ويفسر الخبراء في الصحة معنى الأرق هو توتر الجهاز العصبي بحيث لا يستطيع هذا الجهاز بما فيه الدماغ أن يحصل على حالة الهدوء الطبيعية كما هي عند الشخص العادي وحددوا لهذا التوتر أسبابا رئيسية وهي : السهر المستمر ؛ الرياضة العنيفة ليلا ، الأكل الدسم ليلا ، الضغط النفسي والعصبي ، و بعض الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن مثل الاضطرابات العقلية والعصبية ، ثم استعمال الكومبيوتر إلى وقت متأخر من الليل ، هذه الأسباب تؤثر على الجهاز العصبي بما فيه الدماغ وتحمله ما لا طاقة له به ، فلا يستطيع القيام بوظيفته ويفقد حالة الهدوء ليلا ويحرم الشخص من النوم٠
الذين يعانون من الأرق المزمن يجب أن يغيروا نظام حياتهم٠
يؤكد الخبراء في الصحة على ضرورة تغيير نمط الحياة عند الأشخاص الذين يعانون من الأرق ، حيث لابد من تشخيص الحالة عند الطبيب المختص بالأعصاب ومعرفة الأسباب الشخصية مثل السهر والرياضة العنيفة وتناول اللحوم والدسم ليلا هذه الأسباب الثلاثة خطيرة جدا على الجهاز العصبي إضافة إلى تناول الكافيين في القهوة والشاي هذه العادات السيئة يجب محاربتها وتغييرها مطلقا واستبدالها بالعادات الحسنة وهي النوم في الوقت المناسب وتجنب الرياضة العنيفة كحمل الأثقال وجعلها في منتصف النهار ليكون للجسم فرصة للراحة ليلا ، ثم تجنب القهوة والشاي ليلا إلا في الفترة الصباحية ، ثم الامتناع عن تناول اللحوم والدسم ليلا بصفة نهائية واستبدالها بشوربة نوع واحد من الخضر أو حساء الشعير ، فهي تعطي للجهاز العصبي راحة وهدوءا وتعده للنوم ٠
يمكن معالجة الأرق بطرق سهلة ولكن بعزيمة قوية٠
الأرق مرتبط بالجهاز العصبي وهو توتر واضطراب في وظائفه لذلك الشخص المريض بالأرق مطالب باتخاذ نظام حياة جد منظم ، يبدأ باختيار الأغذية المناسبة لجسمه ويتجنب الأكل ليلا ويتجنب الرياضة ليلا ، ويتجنب شرب القهوة والشاي طيلة فترة العلاج ، ويتجنب السهر ليلا لأي سبب من الأسباب ، ثم أيضا عليه تجنب الأدوية والعقاقير المهدئة والمسكنة لأنها ستسقطه في إدمانها ولن يستطيع التخلص منها ، وعليه أن يهرب من البيئة التي تسبب له المشاكل والقلق والأشخاص السامين ، والسلبيين ويحاول أن يمارس رياضة المشي مساء في هدوء ويتجنب الحديث عن مشاكله للغير لأن ذلك سيؤثر على أعصابه ويدخله في دوامة التفكير فيها بدون توقف ، ويحذر المختصون من الأدوية المسكنة ويدعون إلى ممارسة حياة هادئة ومنظمة ومحاولة الابتعاد عن كل أسباب الأرق المذكورة٠
تعليقات
إرسال تعليق