القائمة الرئيسية

الصفحات

فصل الصيف فرصة لتقوية المناعة ضد الأمراض ٠

 عندما يحل فصل الصيف   يشتاق الكثير من الناس إلى الحرية  والتخلص من قيود العمل وقيود الدراسة  والقيود اليومية  المرتبطة  بشؤون البيت والأبناء  وقيود المكان والزمان  ، فيرغبون في تحرير أنفسهم  حتى من طرق الالتزام  بالوجبات الغذائية  المنظمة :  فطور ، غذاء ،  عشاء ،  ومنهم من  ينظم سفرا  مع أسرته أو مع  أصدقائه   أو لوحده   ومنهم من لا يستطيع التنقل  والانتقال  بسبب ضيق ذات اليد  ، ومنهم من لايستطيع أيضا لارتباطه بمواعيد الطبيب  ومعالجة مرض معين    ، كثيرة هي أحوال الناس مع قدوم الصيف  ، لكن في جميع الحالات  يمكن لأي شخص أن يستفيد من الصيف ويغير  من أحواله   وصحته ومناعته  ، وكل شخص ليس  مجبرا أن يكون غنيا أو سليما  ليستفيد من الصيف  ، وهذا ما يؤكده الخبراء في الصحة والمناعة ٠  وقد حددوا  قواعد مشتركة بين جميع الحالات الاجتماعية  للاستفادة من الصيف  بدون كلفة مادية مرتفعة ٠




قواعد أساسية   للاستفادة من الصيف  وتقوية المناعة ٠




أول قاعدة  هي التخلص من قيود الزمن والمكان ،  كل شخص يمكنه تغيير زمن الوجبات الغذائية   وتغيير المكان الذي ألفه طول السنة  ،  بحيث  يغير المنزل  الذي يسكن فيه  بمنزل آخر  في البادية أو الجبل أو قرب شاطئ البحر  أو في مدينة أخرى أو في  بلد آخر   ،  وهذا أمر لابد منه  لمنح الدماغ فرصة لتغيير الأفكار  ، بل إن بعض الخبراء ينصحون المرضى لتغيير الغرفة  والسرير  في حالة العلاج الضروري في فصل الصيف ،  وكل تغيير للمكان هو تغيير للأفكار  والمشاعر ،   والتغيير يمنح القدرة على  الاستمرار  والأمل في يوم أفضل ، ثم  تغيير نظام الوجبات الغذائية  وهو القاعدة الثانية :  يؤكد الخبراء في الصحة  على  التخلص من فكرة وجبة الفطور صباحا  باكرا ، إذ ليس من الضروري للجسم أن تمتلئ المعدة  بعد الاستيقاظ مباشرة من النوم ،  وينصحون  باختيار وجبتين من الطعام في اليوم   وهو نظام يمنح الجسم رشاقة وخفة ومناعة ضد الأمراض ، بشرط أن يتم اختيار  الأغذية بطريقة علمية  وتجنب ما يضر بالجسم ،  وينصحون بالتركيز على المواد الطبيعية في فصل الصيف٠





 الترفيه بأقل تكلفة  مفيد للجهاز العصبي   وتقوية للجانب النفسي٠





القاعدة الثالثة هي الترفيه  وليس بالضرورة أن يكون باهض التكلفة  ، فالخبراء في الصحة وعلم النفس  يؤكدون على  ضرورة الترفيه اليومي في الإجازات الصيفية  بحيث  يجب اختيار  الرفقة الطيبة  الذين يساعدون على  الاستمتاع  بالمكان والزمان  والأشياء مهما كانت بسيطة   ويكون الترفيه بالتجمع العائلي  الإيجابي   مع الأفراد  الإيجابيين  أو تجمع الأصدقاء   الإيجابيين  حتى ولو كان  فردا واحدا   المهم هو الرفقة  الإيجابية   فيتم السفر معهم أو التنقل إلى  الأماكن المتوفرة  في برنامج الترفيه ،   مثل السياحة الجبلية أو القروية  قرب الوديان والأنهار  والطبيعة الحرة ، أو  التخييم   قرب شاطئ البحر والاستمتاع بالسباحة  فتكون الرفقة  سبيلا إلى   المعالجة النفسية والعصبية  فتقوى المناعة  بالشمس والهواء  والطبيعة الحرة ٠ وينبه الخبراء إلى   تجنب الشخصيات السامة التي تذكر بالمشاكل والمآسي في كل وقت وحين  وتعيش في الماضي أو تتوقع الأسوء. في الحاضر والمستقبل  ،  أما الذين  هم مضطرون إلى  البقاء في أمكنتهم لسبب من الأسباب  فعليهم أن يعملوا على تغيير الأشياء  التي تحيط بهم  أو تغيير مكانها داخل البيت أو داخل الغرفة وتغيير الأفرشة والألوان   وإعطاء البيت رونقا جديدا  بالتخلص من الألوان الداكنة والأشياء القديمة. واقتناء أشياء جديدة وديكورات  فريدة  ومختلفة عن المعتاد ، وفتح النوافذ  التي ظلت مغلقة وتنظيف البيت تنظيفا شاملا ،  هذه القواعد هامة جدا للاستفادة من الصيف  وتقوية مناعة الجسم والنفس٠







***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع