حساسية الأطفال في فصل الصيف ، ماهي الأسباب؟

 كثير من الأطفال يعانون من الحساسية في فصل الصيف ، حساسية  بعض الأغذية ، و حساسية  الجو الساخن، وحساسية   مياه البحر أو مياه المسابح، وغيرها من أنواع الحساسيات  التي تزعج الطفل والأبوين على السواء  وهؤلاء الأطفال  يعانون من الحساسية تجاه كثير من الأشياء  طيلة السنة   مما يؤدي أحيانا إلى  ضرورة  بقائهم في  المستشفى  لأيام  بسبب وصولهم إلى حالة حرجة، ويتعب الآباء  في البحث عن علاج لأبنائهم  يكون نهائيا  ولكن دون جدوى ، ويؤكد الخبراء في صحة الطفل  والمتخصصين في الحساسية أن العلاج الطبي سيكون  مدى الحياة خاصة عند حدوث أزمات الحساسية،  لأن  الجسم  لا يستطيع التخلص من  تفاعله السلبي مع بعض المواد  التي   تلقاها الجسم أثناء نشأته  ، ويشرح الخبراء   المتخصصون هذا التفاعل السلبي   بأنه  بدأ من مرحلة الحمل بحيث تلقى جسم الجنين مجموعة من المواد الغذائية  الخاطئة، منها ;  المواد الحافظة  والملونات الغذائية والسكر الصناعي ضمن ما كانت تتناوله الأم أثناء الحمل ٠ 

حساسية الأطفال  سببها  الأغذية الخاطئة  خلال الحمل٠

يؤكد الخبراء في صحة الطفل أن مرحلة الحمل مرحلة حاسمة  في نشوء حساسية الأطفال ،  فالمرأة الحامل مسؤولة تماما عن صحة طفلها ، وذلك بما تتناوله من أغذية مصنعة  مثل الوجبات السريعة ، الفاست فوود  والمشروبات الغازية،  والأطعمة  الجاهزة في البلاستيك  والتلوث  في المواصلات ، والضوضاء  المفرط والأصوات المزعجة اليومية  و ما تحمله الأغذية المصنعة مثل اللحوم الصناعية من مكونات كيماوية ومواد حافظة  فتتكون عند الجنين أمراض الحساسية   لأن جل أعضائه نشأت مريضة  لا تتحمل الكثير من الأشياء في العالم الخارجي  وخاصة الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي  والجهاز العصبي،  ويؤكد الخبراء على أن أخطر ما يواجه الأطفال المريضين بالحساسية هو مرض التوحد  والربو،  لذلك يحذرون الأمهات  الحوامل باتباع  نظام غذائي سليم  ونظام حياة  متوازن ٠

كيف يمكن تجنب الحساسية  عند الأطفال؟

أولا  في مرحلة الحمل يجب على المرأة الحامل  أن تتجنب كل المواد التي تسبب الحساسية للجنين والطفل  وتستشير الطبيب المختص في  أي اضطراب يحصل في فترة الحمل ثم  تركز على المنتوجات الطبيعية  خاصة القطاني والحبوب والمكسرات والتمر والماء النقي ، ثم المرحلة الموالية بعد الولادة  يجب تناول هذه المنتوجات  بحسب استشارة الطبيب المختص  وتتجنب جميع المواد المدمرة لمناعة الرضيع  منها المشروبات الغازية والقهوة والشاي والمواد  الغذائية المعلبة ، وكل مادة  صناعية تحمل المضافات والمواد الحافظة  لأن جسم الطفل لا يتحملها،   أما الطفل الذي  أصيب بالحساسية  وانتهى الأمر فما على الآباء سوى اتباع  إرشادات الطبيب  والتمسك بالأغذية الطبيعية في وجبات الطفل، هذه الوجبات يحددها الطبيب  بحسب اختبارات الحساسية التي يقوم بها  ويلتزم بها الآباء ٠