القائمة الرئيسية

الصفحات

لا تتوقفي عن التعلم ، مهما كان عمرك٠

 كثير من النساء لا يعرن اهتماما  للمعرفة والقراءة  ويكتفين فقط بالبحث عن  مصدر للمال،  ويبقى مستواهن المعرفي ضعيفا  لا يمكنهن  من فهم كثير من المسائل المرتبطة بالحياة العامة مثل ، حقوقهن  القانونية  والتعامل مع المؤسسات  الاجتماعية والقانونية ، خاصة عندما يقع مشكل معين  عائلي   تجد بعض النساء أنفسهن لا يفهمن شيئا في القوانين والحقوق مما يؤدي إلى  ضياعها  وعدم تمكنهن  من  الحصول عليها،   وقد وقع  لكثير من النساء  أن  ضيعن حقوق الطلاق وحقوق الإرث  وحقوق  الزواج وحقوق  السكن وحقوق الأبناء ، وغيرها من أنواع  الممتلكات ، بل إنهن يجهلن حتى طرق الحديث  والتعامل مع الآخرين  فتجدهن  يقلن ما لا يجب أن يقال، أو   يرتكبن أخطاء في المعلومات ويصرحن بأنهن  يجهلن  كل شيء عن هذا الموضوع أو ذاك  ٠







القراءة ضرورية  لتوسيع المعرفة ٠






يؤكد علماء الاجتماع على أن  كثيرا من الرجال يعانون من نفس المشكل ولكن الفرق بين النساء والرجال هو أن الرجل ولو كان  قليل المعرفة أو منعدمها فإنه يبحث عن حقوقه بطرق متعددة منها الاستشارة القانونية  والتساؤل وطرح السؤال على ذوي الاختصاص، ويعرف بالسماع ، أما كثير من النساء فهن يعتمدن على الرجل الزوج والأخ والابن  ولكن دون جدوى، لذلك يجب   على هؤلاء النسوة أن يبحثن عن المعرفة  وخاصة معرفة القوانين التي   تضمن لهن حقوقهن  في الزواج والطلاق والعمل والسكن والأبناء  وفي وفاة الزوج أو وفاة الأب  وغير ذلك من المعارف الاجتماعية والقانونية،  ومن الأفضل  الانخراط في تعاونيات وجمعيات  والقيام باستشارة قانونية  ، وطرح السؤال  حول أي مشكل يعترضهن،  ماذا لهن وماذا عليهن ؟   وعدم الاعتماد على أحد أو شخص معين  ليضمن لهن حقوقهن  ، فمعرفة الحقوق والواجبات  والقوانين التي تحكم  المؤسسات ٠





اعرفي حقوقك واقرئي  وابحثي واستشيري  ٠






لابد من القراءة والبحث باستمرار  وليس هناك  عمر معين تتوقف فيه القراءة والبحث، خاصة اليوم مع التقدم التكنولوجي  الذي يتيح لكل  شخص أن يطلع ويعرف ويبحث ويسمع المتخصصين في كل مجال  ويحين معارفه  سواء المعارف المتعلقة بالحقوق والواجبات والصحة والمعاملات  وغير ذلك من  المعارف الضرورية   للحياة الاجتماعية لكي تعرفي  حدود الزواج والطلاق والسكن ، وليس معنى أن تبحثي عن معرفة معينة أنك تنوين شرا ، لا، بل معرفة الشيء  خير من جهله، فإن علمت حدود الزواج وحدود الطلاق  فإنك  تؤسسين لحياتك أرضا صلبة  تعرفين مستقبلك  وتعرفين حدودك ولا يصدمك شيء في المستقبل، فإن   عرفت القوانين والحقوق والواجبات فلن يصدمك شيء حصل  من جهة الطرف الآخر  لأنك على علم به ويكون تقبل الأحداث مرنا لأن معرفتها  ومعرفة الأسباب والنتائج تسهل عليك  فهم الواقع بدون أن يقع عليك ظلم  تجهلين أسبابه٠


***********************


***********************

مواضيع قد تهمك × +
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع