أهمية التمر في تقوية المناعة لدى الأطفال؟

 التمر  من الفواكه الجافة التي   يعتبرها الخبراء في التغذية مادة أساسية في تقوية المناعة، لدى الصغار والكبار،   و التمر مصدر قوي للمنيزيوم والكاسيوم ومضادات الأكسدة  وهو علاج قوي لضعف البنية  وينصح به خبراء التغذية للأطفال خاصة  في الدخول المدرسي، ويحدد الخبراء  أهمية التمر لصحة الطفل الذي يطلب منه التركيز في القسم الدراسي،  وعادة ما يحمل الطفل معه حلويات وبسكويت  ومواد محلاة مصنعة إلى المدرسة  يعتقد الأهل أنها تغذية مناسبة له  ، ويجهلون أنها مجرد سموم  غذائية يتناولها الطفل ليملأ معدته  بما يضعف جسمه ،  لذلك يحذر الخبراء  من هذه المواد التي تضعف مناعة الطفل وتحرمه من التركيز وتسبب له فرط الحركة والتشتت الذهني ٠

التمر هو الغذاء الأساسي لدماغ الطفل والراشد ٠

ينصح الخبراء في تغذية  الجسم  بتناول التمر بكثرة  وخاصة تقديمه للصغار المتمدرسين  ، لأن جسمهم يحتاج إلى  الكلسيوم والمغنزيوم ومضادات الأكسدة   لتقوية التركيز  ومنع التشتت الذهني ، والابتعاد كليا عن المواد الصناعية  التي تضعف المناعة وتجعلهم يصابون بالأمراض المزمنة وأمراض المناعة الذاتية ،  مثل  الحساسية   والربو والتوحد  والغدة الدرقية وغيرها  وعند تناول التمر بدل هذه المواد إضافة إلى الجوز  والخبز الكامل مع زيت الزيتون فإن  مناعتهم  ستصبح قوية وتركيزهم جيدا ،  ويشفون من كثير من الأعراض  الدالة على أمراض معينة مثل كرون  و أمراض المعدة  والأمعاء ٠

يمكن تناول الأطفال للتمر بعدة طرق٠

ينصح الخبراء  بتنويع طرق تناول الأطفال للتمر  سواء في المدرسة  أو في البيت أو خارج البيت ،  وأفضل الطرق هي أكله  مباشرة كما هو  ثم يمكن خلطه مع الفواكه، مثل البرتقال، والتفاح ،  والموز  والحليب  ، و سائر  أنواع الفواكه،   كما يمكن صنع كويرات  الصحة وهي عبارة عن تمر مطحون،   يخلط مع  جوز ولوز  وسمسم  وقليل من القرفة  تخلط هذه العناصر كلها بعد طحنها   جيدا ثم صنع كويرات  منها  يحمل الطفل بعضها معه إلى مدرسته أو الرياضة أو  النزهة بدل أن يتناول البسكويت و المشروبات الغازية٠