كثير من الناس يهملون عيونهم وصحتها حتى يشعروا بنقص في النظر أو بضبابية الرؤيا أو بمشاكل في القرنية وغير ذلك ، وعندما يذهبون إلى طبيب العيون المختص يجدون أن عيونهم قد أصيبت بمرض ما نتيجة الاهمال، وماذا يعني إهمال صحة العين ؟ يشرح الخبراء في الصحة وصحة العيون أن كثيرا من الناس لا يدخلون فحص العيون في برامجهم الحياتية لأنهم لا يشعرون بأهمية ذلك فهم يستعملون الشاشات الصغيرة والكبيرة ويسهرون الليالي، ويصيبهم القلق من المشاكل اليومية والضغوطات النفسية ، وغير ذلك مما يؤثر على صحة العيون، زيادة على مواد التنظيف الجسمية، ومواد تنظيف البيت والتلوث في الشارع ولمس العيون بالأيدي وغير ذلك من الأسباب التي تجعل العينين في نقص مستمر ٠
ضرورة العناية بالعيون ومراقبة النظر
يؤكد الخبراء على أن صحة العيون تخضع لنوعية الغذاء والنظافة اليومية والوراثة ، فالغذاء يحدد صحة العين حيث يؤكد الخبراء أن الأغذية الطبيعية التي لم تصنع هي التي تقوي النظر وتحفظ القرنية والشبكة وتمنع التبقع والجفاف والمياه الزرقاء ونقص النظر ، مثل الخضر التي تحتوي على البتا كروتين ذات اللون البرتقالي، ويحذرون من الزيوت الصناعية والمواد الحافظة والملونات والسكر الصناعي هذه المواد هي السبب في جفاف العين والمياه الزرقاء والتهاب القرنية ، زيادة على الشاشات منها الحاسوب والهاتف واللوحات الإلكترونية لذلك لا بد من الفحص المنتظم للعيون ومعالجة أي حالة مرضية قبل أن تصل إلى مرحلة متطورة أو مزمنة ، كما أن مواد التنظيف اليومية مثل الصابون والكريمات والماكياج كلها تؤثر على العيون وتراكم السموم على سطح العين، ويصل الأمر إلى ضعف النظر بسبب ما يسمى بالجلالة وتلعب الوراثة دورا مهما في تحديد ضعف النظر أو الحول أو تغيرات في حجم الجفون ٠
مهما
كان المشكل في العيون لابد من فحص منتظم
الفحص الطبي ضروري جدا لصحة العيون ، منذ عمر مبكر فالأطفال أيضا يحتاجون إلى فحص عيونهم تماما مثل الكبار ويحتاجون إلى العناية بأعينهم وفحص قصر النظر أو طوله ، أو الالتهابات الممكنة مثل شعيرة العين الناتجة عن لمس الحيوان أو ميكروبات الأيادي الوسخة ، ولا يكفي أن يقتني الشخص المريض مراهم على ذوقه أو بعض القطرات التي سمع بها ، فهذا شيء خطير على صحة العين فلابد أن يكون المرهم أو القطرة من وصفة الطبيب المختص وفي الزمن الذي حدده، فالعيون عضو لا يحتمل الاهمال أو فوضى الأدوية، كما لا يحتمل التلوث ولا سموم مواد التنظيف و الجراثيم والوسخ والظلام ، وضيق المكان ، بل تحتاج العيون إلى المكان الواسع والضوء الطبيعي والهواء النقي والفحص المنتظم ٠

تعليقات
إرسال تعليق